العدالة... الانسانية .. الحرية

العدالة.. الانسانية.. الحرية

Tuesday 3 April 2012

ليست النهاية

 
نظرت اليها وهي تدمع حزناً على ما اصابها ، وتحدثت لها معتذرا فلم يكن حبي لها كافياً لم يكن سواء شوقأً لمحبوبتي .فقد انساني حبها  كيفية الحفاظ عليها ونسيت في لحظة تهور الغدر والانانية والغباء نسيت حجم المأساة والمحنة التي تمر بها وتذكرتها هي وحدها ...فتحدثت لها ان تغفر لي خطئيتي نحوها واقسمت لها اني لان اعود الا ومعي مهرها اقسمت الا اعود اليها الا وانا جدير على حمايتها اقسمت ان اعيد لها شبابها المسلوب وحريتها المهدرة وصرحت لها باني مفارق مرة اخرى كالعادة ولن اعود والا ومعي وعودي ... يا خسارة يا مصر

Saturday 10 March 2012

امي

كبرنا .. وأكتشفنا أن الدواء ليس عصيراً .. كبرنا وأكتشفنا أن جدي لن يعود ثانية كما قالت امي .. كبرنا وأكتشفنا أن هنالك أمورٌ تخيفُ أكثرُ من الظلام ... كبرنا لدرجة شعورنا بأن وراء ضحكة أمي الف دمعة .. و وراء قوة ابي الفُ مرض .. كبرنا لنجد ان مشاكلنا ما عادت تحل بقطعة حلوى أو فستان أو حقيبه .. وأن والدينا لن يمسكا أيدينا دائما لعبور الشارع أو منعطفات الحياه .. كبرنا واكتشفنا أننا لم نكبر وحدنا فقط بل كبر أبوينا معنا وأوشكوا على الرحيل أو رحلوا فعلاً .. كبرنا جداً .. وعرفنا ان قسوة أمي كانت حب وغضبها حب وعقابها حب يالها من حياة وما أغربها من دنيا وما أقصر العمر الله يحفظ والدينا ويرزقنا برّهم أمين ....
عذراً [ فيثاغورس فأمي هي المعادلة الأصعب
عذراً [ نيوتن فأمي هي سر الجاذبية
عذراً [ أديسون فأمي هي اول مصباح في حياتي
عذراً [ أفلاطون فأمي هي البقعه الفاضلة في قَلّبي
عذراً [ روما ] فكل الطرق تؤدي إلى حب أمي
عذراً [ جولييت فأمي هي حبيبتي
عذرا للجميع فمهما احببتكم فلم ولن احب احدا مثل مااحببت امي فهي امراة لن تتكرر في هذه الحياة... شكرا امي لأنك امي ({}) بكى رجل في جنازة أمه •• فقيل له : وما يبكيك ؟ قال : ولم لا أبكي وقد أغلق باب من أبواب الجنه !! أهداء لكل أم (ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما) لعيون امك انشر هالدعاء : اللهم إنك تراها: فإن رأيت والدتي مذنبه فاغفر لها وان رأيتها حزينه أسعد قلبها وان رأيتها فرحه فاتمم عليها فرحها وان كانت مريضه، فيارب اشفها وان كانت مهمومه،فيارب ابعد همها وان كانت متوفيه ارحمها من عندك يارب العالمين وان كانت مرهقة، فبشرها بالأجر العظيم أمين يا رب العالمين .... اللهم ارحم امنا وامهات المسلمين وصبرنا على فراقهما

Sunday 15 January 2012

الفرصة الاخيرة



ليه يا مصر شعبك تائيه بعد ما ضحي شبابك بدمائهم الطاهرة ليه دائما شعبك بيخذلك ساعة الشدة فاكرة يا مصر عرابي واللى اتعمل معه ولا مصطفي كامل وغيرهم كتير وكتير يا مصر ضحوا علشانك ولكن نعمل ايه في حب الذات والملذات يبدو من كتر الغزاة اصبح شعبك غاوي سواط وسب واهانة واصبح يسمع ولا يرى فيرى الاهانة ويريد ان يسمع التبرير وان قام بثورة ليرد لكي كرامتك لا يتذكر بعد ذلك لماذا ثار ويفكر في الاحتفال وكيفية الاستفادة الشخصية من هذه الثورة . فما حدث مع ثورتنا لا يمكن ان ينساه التاريخ فبعد ان استطاعوا شبابك من طرد راس النظام بدأ اولادك في تقسيم الغنائم والكل بداء في تخوين الاخر سواء بالعمالة او التخلف الفكري او التشدد الديني ولم ينظر احدا منهم الى مصلحة مصر العليا واصبحت المصالح الشخصية هي المصالح العليا وجلسوا جميعا ينهشون في عرضك وشرفك ولحمك وتناسوا دماء شبابك الابطال وعيون الحقيقة التي اصابتها يد الغل خوفا من نظر الثوار اليهم وتذكيرهم بماضيهم القذر ... ليه يا مصر.

 كان نفسي ابقي حامل جنسية اخري غضبا من شعبك ولكن حبك يسري في قلبي سريان الدم في العروق حاولت ان انتزعه كادت تخرج الروح معه لست ادري ماذا افعل فاليد مغلولة والعين تدمع والقلب يعتصر ألماً عليكي.

ورغم هذا لان استطيع ان انسي عظمة شعبك في حرب 6 اكتوبر بعد نكسة الجيش في 67 ولا استطيع ان انسي موقفه في ثورة يناير 2011  وحمى الجيش كالعادة من عملية التوريث لسلطان جائر ليفرض سطوته عليه وعلى الشعب ... و اكاد اجزم ان من ضحي في الماضي هو من ضحي في الحاضر ومستعد ان يضحي في المستقبل نفس الجين الوراثي رافض الذل والاهانة شرفه هو راس ماله ... ولكن هناك فئة من شعبك دائما مشغولة في تقسيم الغنائم وهتك الاعراض وتوزيع التهم فهم كغثاء البحر لا فائدة منهم بل هم كالوباء .

ولعل 25 يناير القادم ستكون الفاصلة بين الحق والباطل بين العيش بكرامة اوالحياة بالذل والعار بين شعوب العالم الزين شهدوا بعظمة ثورتنا سابقا سيشهدون بضعفنا وقلة حيلتنا وتفرقنا .... ياترى يا مصر حتفضلي لغاية امتي مستحملة فئة المنتفعين ... حسبي الله ونعم الوكيل


       ( بعض كلامات الوسية للشاعرسيد حجاب ) اهداء لشباب العزة والكرامة 
  عيش يا ابن ادم بكر زي الشجر         موت و انت واقف زيوه مطرحك

و لا تنحني لمخلوق بشر او حجر        و شب فوق مهما الزمان جرحك
 لملم جروحك يا حزين و أمشي                 خطوه كمان و تخف الآمك
  و أحلم بعين صاحيه و لا تنامشي           غير لما تقطف زهر أحلام
ولكي تتحقق اهداف ثورتنا    
يجب ان يتوفر الصدق والامانة والشجاعة وهذا ما ذكرته منذ اربع سنوات في مقالتي تحمل نفس العنوان
http://haha7016.blogspot.com/2007_02_01_archive.html 
...  ربنا هينصرنا ان شاء الله                                                       



Wednesday 9 November 2011

العد التنازلي

بداء العد التنازلي لجمعة الحسم للثورتنا المصرية الثورة التي سطرها المصريون بحروف من نور, ثورة كسبت احترام وتقدير جميع دول العالم بجميع طوائفه ولكن يجب علينا تحليل الموقف ما بعد الايام التالية للثورة لنتعلم من اخطائنا خلال تلك الفترة لنعلم حقيقة القوى السياسىية المختلفة والعسكرية وحقيقة العلاقات المصرية الخارجية وطبيعة دورها الخارجي وحجمه . فمع اول يوم لتنحي الرئيس المخلوع بدات المفاوضات والتربيطات بين بعض من القوى السياسية والمجلس العسكري من جانب وبينها وبين قوى النظام السابق من جهة اخري بالاضافة الى الاتفاق غير المعلن بين المجلس وعائلة المخلوع وهو الحفاظ عليه وعلى عائلته مقابل تناحيه عن الحكم ولكن كانت هناك تدخلات كثيرة تجبر المجلس على تقديم تنازلات اكثر بكتير مما تم اتفاق عليه بالاضافة الى ضغوط المليونات عليه من جانب اخر فما كان به الا التخلص من ضغط المليونات عن طريق ضعف فعاليتها وذلك عن طريق فك الترابط بين القوى السياسية ولكن حاول النظام السابق وضع المجلس في موقف معادي مع الشعب ومع كل هذه الضغوط نسي المجلس العسكري انه يمتلك قوي كبيرة الا وهي ارادة الشعب حتي ولو كان فساد الذي كان متفشي في الدولة سابقا قد وصل القيادة العسكرية - وهذا امر طبيعي - لان الشعب المصري بكل تأكيد سيغفر له هفواته القديمة ولكنه لن ينسى له تخاذله امام مطالب الثورة ومحاولة اجهاضها وفرض سياسة الامر الواقع على الشعب وما حصل في موقعة ماسبيرو كان خير دليل. تخذل من الجيش ومحاولات خارجية للوقيعة بين الشعب والجيش ولكن حكمة البعض كانت لها الصوت الاعلى في لملمة الموقف ولكن اصبح هناك جرح كبير في صدر كل مصري اتجاه الجيش ولا يمكن ان ننسى موقف بعض القوي السياسية ذات الطبيعة الدينية سواء الاسلامية او المسيحية التي تحاول ان تشعل نار الحرب الاهلية بين فئات الشعب المصري وهي ذات تمويل خارجي بالاضافة الى تخوين القوى السياسيىة لبعضها البعض فالسلفيين يكفرون الليبراليين والليبراليين يتهجمون على السلفيين والاخوان يقفون على الحياد لا يهمهم الا الانتخابات ومستعدون لتقديم مليون شهيد من اجل الانتخابات ولكنها لم يفكروا في تقديم شهيد وحد من اجل الثورة وبالطبع لا يمكن ان ننسي موقف شباب الاخوان الاكثر من الايجابي في الثورة منذ اول يوم .كل هذا التفكك بين القوى السياسية متعمد حيث التفريق بينهم جاء على اسس وخطط حقيرة من اجل اجهاض الثورة المصرية وتناسوا القادة اصحاب الكلمة في الاحزاب وبقية القوى السياسية المواطن المصري وحالات الترهيب والتخويف ونشر الاكاذيب بين افراد الشعب ولم يفكر احدا منهم كيف سيعيش هذا الانسان او كيف سيحصل على قوت يومه واصبح التفكير في الذات هو شعار اليوم .
اما موقف الخليج البأس من الثورة واضح فهو زعيم الثورة المضادة ويمكن ان نستفسر من حجاج هذا العام وحجم سوء المعاملة لهم في اكثر الايام قداسة لدى المسلمين فالسعودية والامارات يضخوا مئات الملايين من اجل اجهاض ثورتنا خوفا على عروشهم ولكن سيأتي يوم نذكرهم فيه بفشلهم وبإذن الله ستنتصر ثورتنا رغم كيدهم لان يد الله فوق ايدهم وان يد الله مع الجماعة اي الفرصة الوحيدة لنجاح ثورتنا هي التحالف بين القوى السياسية كما كان في 25 يناير حتي 11 فبراير ( يعني 18 يوم كنا ايد وحدة وخلعنا مبارك وعائلته فما بالكم لو كنا ايد واحدة لمدة سنة لك ان تتخيل ) اليوم اصبح الكلام كثير والمطالب ليس لها حدود ولكن ان شاء الله يوم 18 نوفمبر القادم سيكون للشعب كلمته الثانية الا وهي :
1- المحكمة العسكرية لكل النظام السابق ولا داعي للجرى وراء الاموال المنهوبة
2- تحرير الاعلام واحترام فكر الانسان المصري يقدر ثورته ولا يهينها
3- تطهير وزارة الداخلية والمالية واقالة رئيس الوزراء عصام شرف وتكوين حكومة مصرية مؤقته برئاسة العالم المصري احمد زويل او البرداعي حتي ابرايل 2012 موعد تسليم السلطة لحاكم مدني .
4- ارجاع الجيش الى وحداته .
5- الوقف الفوري للمظاهرات الفئوية ومقابلة اي انفلات امني بيد من حديد بالاضافة الى استغلال المساجد والكنائيس في توعية المواطنين للتصدي لاي بلطجة او انفلات امني يمكن اي يحدث في اي وقت
6- تقنين المليونيات على ان تكون كل جمعة من اول شهر حتي يتم تنفيذ المطالب
7- تطهير القضاء المصري
8- تكوين لجنة مشكلة من كبار القادة في القوات المسلحة لتقييم المرحلة السابقة والتحقيق في المخالفات التي تمت قبل الثورة وما بعدها على ان تكون هذه التحقيقات سرية
9- الافراج الفورى على كل النشطاء السياسيين ووقف المحامكات العسكرية ضد الموطنين
واخيرا يجب ان يتذكر الجميع ان ما نفعله اليوم هو من اجل مصر وابنائنا .
رسائل سريعة :
الرسالة الاولى لكل من يساند النظام السابق او يحاول ان يفرض سياسة الامر الواقع ان يتذكر ان الشعب الذي ثار من اجل تغيير نظام فاسد وتذوق طعم الحرية من الصعب ان يتخلي عنها بل يستطيع ان يقدم حياته مقابل حريته .
الرسالة الثانية للقوى السياسية . اتقوا الله في مصر وشعبها وتذكروا ان الربيع الاسلامي في الوطن العربي قدم تنازلات ولكنها لم تكن بحجم تنازلاتكم ...؟ ويبدوا انك لم تتعلموا الدرس مما سبق افلا تتذكرون ما فعله معكم جمال عبد الناصر والسادات وحسني والمجلس الحالي . ان الفرصة لا تأتي الا مرة واحدة وتذكروا مصر وشعبها ولا تنساقوا الى مكاسب شخصية .
الرسالة الاخيرة لشعب مصر العظيم الصابر ترابطوا ترابطوا فان اعدئكم لا حصر لهم ولكنكم بأذن الله لمنتصرون

Friday 18 March 2011

تقييم الوضع


اليوم بعد مرور54 يوم على قيام الثورة الشعبية التي أشعلها شبابها المناضل  يجب علينا أن نتوقف لتقييم الوضع الحالي لمعرفة حقيقة الأهداف التي حققتها الثورة حتى الآن وما الأهداف التي لم تتحقق والتي نحارب من اجلها ومن اجل نصرة الأمة . فاليوم سيجرى الاستفتاء على التعديلات الدستورية و رغم اختلاف الآراء بين فئات الشعب ألا إنها أولى مكاسب الثورة لاننا لأول مرة منذ عقود لا نستطيع ان نعرف مسبقا نتيجة اى استفتاء أو انتخابات وهنا نضع علامة استفهام لماذا لم يقم المجلس العسكري بوضع دستور جديد منذ البداية .؟ بدلا من ترقيع هذا الدستور المهلهل و رغم كل ما قيل ألا أن الصورة غير واضحة سواء من يؤيد التعديلات او الرافض لها. بالإضافة إلى هذه الايجابية نجد ان المكسب الثاني للثورة هو إسقاط رئيس الدولة رغم قوته وعناده ولكن لم يسقط النظام حتى الآن فمازالت بقايا النظام الفاسدة والرئيسية موجودة وتنعم بالحرية بل انها تحاول ان تصنع ثورة مضادة لإجهاض الثورة الشعبية . والمكسب الثالث هو تحجيم دور امن الدولة ومنع تجاوزاته التي فاقت الخيال والتصورات  بالإضافة إلى تغيير اسمه المهم تم التخلص منه. والمكسب الرابع تشكيل حكومة وطنية تبشر بالأمل وتساندها فئات الشعب رغم المطالب الفئوية ألا أن الجميع متفائل بها رغم وجود وزير الانتاج الحربي السيد مشعل الذي شهدته دائرته من تزوير فاضح وهو من بقايا النظام والحزب السابق ، أما المكسب الخامس هو حل مجلسي الشعب والشورى حيث كشفت نتائج انتخاباتهم قمة الغباء السياسي من الحزب الحاكم بتزوير النتائج وحجب المعارضة عن الفوز ألا بعدد لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة الأمر الذي جعل زكريا عزمي  يتقمص دور المعارضة في مشاهد كوميدية أثناء جلسات المجلس الموقر ولكن مازالت المجالس المحلية موجودة والتي قال عزمي  عنها "المجالس المحلية الفساد بها للركب " وهي الجذور الفاسدة  التي لم تقتلع حتى الان وستؤثر بشكل كبير في أي انتخابات لمجلسي الشعب والشورى وهنا نضع علامة استفهام أخرى. لماذا لم تحل حتى أن .؟ .والمكسب السادس هو معرفة الشعب المصري معني الحرية واشك انه سيفرط فيها مرة أخرى الأمر الذي سيجعل اي رئيس جديد لمصر ان يفكر مئة مرة قبل سلبها منه لان الشعب سيدافع عنها بالروحه ودمه. واخيرا الثقة في قواتنا المسلحة ودعمها للثورة رغم عدم وضوح الصورة في بطئ قراراتها ولدي يقين ان لديها الاعذار الحقيقة ولكنها مازالت مجهولة ربما يكون السبب هي الأحداث الخارجية التي تضع مصر في موقف لا يحسد عليه ففي الغرب الليبي مجنون يقتل شعبه وفي الشرق هناك نزاعات بين الفصائل الفلسطينية والمشروعات الإسرائيلية في البحر المتوسط والأحمر الأمر الذي سيؤثر على الاقتصاد المصري ولا ننسي في أقصي الشرق فهناك إيران ودعمها للحركة الشيعية في كل من السعودية والبحرين وهناك مؤشرات لمواجهات قد تحدث بينها وبين دول الخليج ، وفي الجنوب الانفصال السوداني ومشكلة حوض نهر النيل وإثيوبيا وموقفها المعادي لمصر كل هذا يمثل ضغط على المجلس العسكري ربما يكون ذلك سبب في تسرعه في إجراء التعديلات الدستورية واختيار رئيس منتخب وهو من يقوم بتحقيق بقية أهداف ومطالب الثورة .
ولكن رغم هذه المكاسب إلا إن هناك من يحاول ان يسرق الثورة من شعبها لتحقيق مصالح معينة وذلك عن طريق حشد الرأى العام لفكر معين يتفق مع مخططاتهم رغم تعارض هذا الفكر أو الرأى من مصلحة الأمة . فالثورة قامت وحققت بعض أهدافها ولكن هناك الكثير من الصعاب فيجب علينا ان نلتقط أنفاسنا ونضع خطط مناسبة لإفشال هذه المخططات المضادة حتى تستطيع الثورة ان تحقق أهدافها المرجوة . ولكن تبقي مجموعة من الأسئلة منها :
الإبقاء على القيادات الإعلامية التي كانت أبواق النظام السابق وتساعد  الثورة المضادة ببث بعض التلميحات والأخبار الكاذبة وزرع الفتنة بين فئات الشعب وكذلك الإبقاء على بعض المحافظين الذين ساعدوا النظام في تحقيق أغراضه الدنيئة والسطو على ممتلكات الشعب بالإضافة الى الإبقاء أيضا على رؤساء الجامعات التي تم تعينهم بواسطة الأجهزة الأمنية في النظام السابق وأخيرا لماذا دائما الحقيقة عندنا غير كاملة لماذا نترك دائما بابا للإشاعات وأيضا لم أجد سبباً واضحاً للحملة الإعلامية التي صاحبت خروج طارق وعبود الزمر وجعلت منه وجبة إعلامية ثقيلة على الناس تحت مسمي أقدم مسجون سياسي .....؟؟؟ . كل هذه التساؤلات مازالت إجابتها غير واضحة حتى الآن ؟
كل هذا يوجب علينا التوقف وتقييم الوضع لمعرفة وضعنا الحالي والانطلاق مرة أخرى لتحقيق أهداف الثورة

Tuesday 22 February 2011

خريف الغضب


     درسنا قديما إن مع قدوم موسم الخريف تبدأ الأشجار في التخلص من أوراقها التي تبدأ بالتسقط الورقة تلي الأخرى . ولكن تبقي الشجرة وجذورها ممتدة في أعماق الأرض وهذا ما أحدثتها الثورة 25 يناير الشعبية فقد طالبت بتغير الأحوال الاقتصادية والسياسية والاجتماعية البلاد وجاء التغير ولكنه كان كمثل تساقط أوراق الشجر في موسم الخريف فتساقطت أوراق الفساد ولكن مازال شجرة الفساد وجزرها مازالت ممتدة داخل بلادنا فنجد الحزب الوطني مازال قائماً ولم يتم حله رغم ما نشره من فساد في البلاد واعتماده على ميزانية الدولة في تحقيق أغراضه البغيضة بل أن رئيسه وهو الرئيس السابق مازال في موقعه ولم يتقدم بالاستقالة منه ومبانيه مازلت موجودة في انحاء البلاد رغم تدميرها ولكنها مازالت موجودة فيجب إحلال الحزب الوطني وضم كل ممتلكاته إلى الدولة  .
      أما باقي جذور الشجرة فهم صفوت الشريف و زكريا عزمي فهما جذور الفساد المنتشر في البلاد على مر أكثر من ثلاث عقود يتلونون بكل لون و يعرفون كيف يتحصنون ويتكسبون ويفسدون في الأرض  وتاريخهم غير المشرف معروف للجميع ولا ننسي منير ثابت اخو زوجت الرئيس السابق وتاجر السلاح واشتهاره بالمتاجرة في أراضي الدولة كيفما يشاء  و حسين سالم تجر السلاح المعروف والأب الروحي لشرم الشيخ وصاحب أكثر من 90% من فنادق ومحلات خليج نعمة لوحده . هولاء هم شجرة الفساد وما سقط مجرد اقذام أو أوراق من شجرة الفساد الكبرى ولو أردت الثورة أن تنجح فيجب أن تقتلع هذه الشجرة من جذورها ولا تفرح كثير بسقوط أوراق الفساد فالشجرة مازلت موجودة ولا تنتظر الالاف او مئات المليارات المنهوبة ان ترجع  فإذا رجع نصفها او حتي ربعها يبقي خير كبير فيجب ان تركز الثورة على  القضاء نهائيا على الفساد واقتلاعه من جذوره. ويجب ان نعلم ان لشجرة الفساد فروع واذرع كثيرة تريد إجهاض الثورة واهدافها النبيلة  فالله المستعان وان شاء الله ستنتصر الثورة ويتحقق المراد للبلاد .

Tuesday 15 February 2011

اخيراً يا مصر

اخيرا عملوها الشباب بلا هم رجال اهتزت لهم الارض ووقف العالم لهم احتراما وتقديرا بعد ان تمكن اليأس من البعض منا .
بعد ما نسينا حقوقنا ونسينا حتي كنا بنقول ايه فكرنا ميدان التحرير بكل شيء بس اهم حاجة اننا لقينا أدميتنا